بيتكوين مقابل انهيار الفضة: خبير ينتقد بيتر شيف بسبب المعايير المزدوجة

تسببت عملية بيع حادة في سوق الفضة بإحياء أحد أقدم النقاشات في عالم العملات الرقمية بشكل غير متوقع.

تغريدة الخبير المالي والمؤلف شانكا أنسلم بيريرا جذبت الانتباه بعدما رد على تعليقات الناقد الدائم لـ Bitcoin بيتر شيف، الذي علق على الهبوط المفاجئ للفضة. فقد انخفضت الفضة بنسبة وصلت إلى 14% خلال أكثر من ساعة بقليل، من 84 دولاراً إلى 72 دولاراً، بعد أن تسببت زيادات الهامش في CME في تصفيات قسرية أدت إلى القضاء على مراكز الرافعة المالية بمليارات الدولارات.

وكان استنتاج شيف واضحاً.

“بعد تصحيح الفضة بنسبة 14%، أصبحت أسهم الفضة فرصة شراء أفضل الآن.”

رد بيريرا تساءل فيه عن سبب عدم تطبيق نفس المنطق على Bitcoin.

آليات السوق واحدة، والحكم مختلف

في تغريدته، أشار بيريرا إلى أن تصحيح Bitcoin الأخير بنسبة 30% من أعلى مستوياته التاريخية كان مدفوعاً بنفس الآليات التي تسببت في هبوط الفضة: الرافعة المالية، نداءات الهامش، والتصفيات القسرية.

تم التعامل مع تراجع الفضة على أنه فرصة شراء. أما تراجع Bitcoin، بحسب شيف، فهو دليل على أنه “احتيال” و“سيذهب إلى الصفر”.

طرح بيريرا سؤالاً بسيطاً: كيف يمكن أن يؤدي نفس السلوك في السوق إلى أحكام متباينة إلى هذا الحد؟

سجل طويل من التحذيرات تجاه Bitcoin

عزز بيريرا حجته بالتاريخ. فقد أدرج انتقادات شيف المتكررة لـ Bitcoin على مر السنوات - من وصفه بـ“الاحتيال” عند 5 دولارات، و“جنون التوليب” عند 1000 دولار، و“مبالغ فيه” عند 3800 دولار، إلى وصفه مرة أخرى بـ“الاحتيال” قرب 90000 دولار.

الجزء الأكثر حدة في “خطبة” بيريرا ركز على الحوافز.

أشار إلى أن SchiffGold تقبل Bitcoin، وأن ابن شيف يمتلك Bitcoin، وأن شيف يتحدث بانتظام في مؤتمرات Bitcoin. وفي نفس الوقت، تولد منشوراته المناهضة لـ Bitcoin تفاعلاً أكبر بكثير من تعليقاته حول الذهب.

“Bitcoin هي استراتيجيتك التسويقية.”

• اقرأ أيضاً:
•   محضر اجتماع FOMC يصدر اليوم: هكذا قد يتفاعل سعر Bitcoin
•   ،

تفاعل مجتمع الكريبتو

ردد مجتمع العملات الرقمية الأوسع هذا الشعور. كتب أحد المستخدمين أن الغضب تجاه Bitcoin يزيد من ظهورها، بينما قال آخر: Bitcoin “ليست الهدف - بل المحرك”.

لم تحاول انتقادات بيريرا إثبات قيمة Bitcoin. بل تحدت ما إذا كانت نفس القواعد تُطبق عبر الأسواق، وهذا هو السؤال الذي يبقي الجدل مستمراً.

الأسئلة الشائعة