News

ذكرت Odaily أن الرئيس التنفيذي لبنك أمريكا، براين موينيهان، أشار إلى أن حجم الاقتصاد الأمريكي يفوق بكثير الاحتياطي الفيدرالي (Fed)، وأن الأخير لا ينبغي أن يستحوذ على هذا القدر الكبير من انتباه الجمهور. وفي مقابلة حصرية مع برنامج الأخبار "Face the Nation" الذي بثته شبكة CBS يوم الأحد الماضي، تم سؤال موينيهان عن ترشيح ترامب المرتقب لرئيس جديد للاحتياطي الفيدرالي ليحل محل باول، وما الذي يعنيه ذلك للمستهلكين. قال موينيهان: "هوس الناس بالاحتياطي الفيدرالي مبالغ فيه للغاية". وأضاف أن الاقتصاد يقوده القطاع الخاص، ويشمل ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة بالإضافة إلى رواد الأعمال. وأوضح: "فكرة أن مصيرنا مرتبط بتعديل الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، أراها فكرة غير منطقية تماماً". (Golden Ten Data)

أفادت Foresight News أن أحدث بيانات Polymarket تظهر أن السوق يراهن على احتمال خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يناير بنسبة 13%، بينما تبلغ احتمالية "عدم اتخاذ أي إجراء" 87%. حالياً، تجاوز حجم التداول في هذا السوق التنبؤي 80.74 مليون دولار.

أفاد موقع TechFlow أن الرئيس التنفيذي لبنك أمريكا، بريان موينيهان، حذر في برنامج CBS الإخباري "Face the Nation" في 30 ديسمبر من أن السوق أصبح "مهووسًا" بالاهتمام بمجلس الاحتياطي الفيدرالي. وأكد أن الاقتصاد الأمريكي يقوده بشكل رئيسي القطاع الخاص وليس تعديلات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، وقال: "فكرة أن مصيرنا مرتبط بتعديل الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في رأيي، أمر غير منطقي على الإطلاق". اعترف موينيهان بأن الاحتياطي الفيدرالي يلعب دورًا حاسمًا في أوقات الأزمات المالية والجوائح، لكنه أشار إلى أنه في الفترات العادية "لا ينبغي للجميع أن يشعروا بوجوده فعليًا". كما حذر في الوقت نفسه من أنه إذا فقد الاحتياطي الفيدرالي استقلاليته، فإن السوق سيعاقبه. تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار ترامب في المطالبة بخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر وممارسة الضغط على الاحتياطي الفيدرالي. وتوقعت Capital Economics أنه نظرًا لأن التضخم الأساسي سيظل أعلى من هدف 2% لفترة طويلة، فقد يخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس فقط في عام 2026، مما سيؤدي إلى مواجهة شبه فورية بين ترامب ورئيس الاحتياطي الفيدرالي الجديد الذي سيعينه.