مؤشر S&P 500 يقترب من أعلى مستوى تاريخي، وتحول السيولة إلى القطاعات ذات التقييم المنخفض

الأسهم الأمريكية حالياً عند مستويات تاريخية مرتفعة، حيث يفصل مؤشر S&P 500 حوالي 1% فقط عن اختراق حاجز 7000 نقطة للمرة الأولى، مع توقعات بتحقيق ارتفاع شهري متواصل لثمانية أشهر، وهو أطول سلسلة ارتفاعات شهرية منذ عامي 2017-2018. وصرح بول نولت، المستشار المالي الأول في Murphy & Sylvest Wealth Management، بأنه ما لم تحدث أحداث خارجية مفاجئة، فإن المسار الأقل مقاومة لسوق الأسهم لا يزال صاعداً. وستكون محاضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي محور اهتمام السوق الأسبوع المقبل، حيث يراقب المستثمرون عن كثب متى قد يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة مجدداً. وفي الوقت ذاته، قد تؤثر أنباء ترشيح الرئيس ترامب لرئيس جديد للاحتياطي الفيدرالي خلفاً لباول على اتجاهات السوق. ارتفع مؤشر S&P 500 بنحو 18% منذ بداية العام، بينما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 22%. وقد أظهر قطاع التكنولوجيا أداءً ضعيفاً في الآونة الأخيرة، بينما تتجه السيولة نحو القطاعات ذات التقييمات المنخفضة. وعلق أنتوني ساجليومبيني، كبير استراتيجيي السوق في Ameriprise Financial، بأن أموال السوق تتحول حالياً إلى القطاعات ذات التقييمات الأكثر اعتدالاً.